السبت، 26 يوليو 2008

أشـــــــــــــواق

أشتاق لأرسل ألحاني ... وأغرد في كل مكانِ


أشتاق لأركض كالأطفال ... وأمرح في أحلى جنانِ


فتهب الريح وتحملني ... وتحرك غصن الرمانِ


أشتاق لأملك أجنحة ... لأرفرف فوق الأكوانِ


أشتاق لأركب أرجوحة ... وأغمض فيها العينانِ


فتطير تطير وترفعني ... وتعود لتهبط من ثاني


أشتاق لأفتح كشكولي ... وأعود لنثر الألوانِ

فأكون من رسمي لوحاً ... سأراها يوماً تتحقق


وأذكر نفسي بالماضي ... هل تذكر زمن الألوانِ


أشتاق لأنظر من حولي ... فأجوب الكون وأتأمل


في خلق الله وما أبدع ... ما كان لربي من ثاني


أشتاق لأمرٍ في قلبي ... لا حيلة فيه لإنسانِ


أشتاقُ لأجعل من قلمي ... سهماً في قلب الطغيانِ


وأخط به كلماً حلواً ... وأصيغ بريشة فنانِ


أشتاق لدنيا يا ربي ... نحيا فيها دون خصامِ


ويعود الدين ليحكمنا ... ونعود لشرع القرآنِ


قد كانت أشواقاً حرَا ... في نفسي حررها بياني


أشتاق لأشياءٍ شتى .. كانت وتظل تحركني .. في كل زمانٍ ومكانِ


علَ غداً يحمل مما ... قد دار بعقلي وجناني


الاثنين، 14 يوليو 2008

يكفي رقوداً

متى ستفيق يا أخي ؟؟؟ ... منذ بصرت بنور الحياة
..
وأنت تقبع في ذلك الركن الحزين .. تغــط في نوم عميق
...
أتساءل كل يوم : متى ستفيق ؟؟
...كنت أكبر يوما بعد يوم .. وأقول لنفسي : غدا يستفيق
..
لكنك كنت تخيب أملي المرة بعد المرة
..
ماذا تنتظر ؟؟ عمرك ينقضي .. فهل ستقضيه في ذلك النوم العميق ؟!!
قم يا أخي .. فالكون في حاجة إليك .. وأنا محتاجة إلى الرفيق
..
قم يا أخي .. انفض النوم عن عينيك .. لأرى فيهما ذاك البريق
..
قم يــــــــــــا أخي
...
ألم تمل الرقود .. والقعود
..
ألم تمل الصمت .. والسكوت
..
ألم تمل الذل .. وحياة الرقيق
..
قم يا أخي فقد مللتُ النداء .. وأخشى
..
أخشى يا أخي .. أن تسقط الجدران فوق رأسك .. وأنت بعد لم تستفيق
.....

الاثنين، 7 يوليو 2008

أشيـــاء كثيرة

إشراقـــــــة









نعم .. هي كتلك النقطة البعيدة شديدة الإضاءة



حتى أنك لا تستطيع أن تغفل نورها الساطع القادم من المالانهاية



وجوه طموحة .. نظرات واثقة .. إمكانيات غاية في البساطة



وإنتاج رائع

مكان متواضع .. حضور بسيط .. وتفاعل بديع



أين يمكنك أن تجد كل ذلك ؟؟



إنه فريق إشراقة .. ولمن أراد الاستزادة .. هو برنامج للتنمية البشرية يشمل مجالات متعددة ويغطي احتياجات مختلفة ومتنوعة من الدورات .. وبأسعار زهيدة مقارنة بمراكز التنمية البشرية الكبرى .. يقدمه فريق مؤهل ومتفاني .. ومتنوع كذلك .. الطالب والخريج والرجل الكبير .. الدورات تشمل على سبيل المثال .. كيفية معرفة أسرار النجاح وأسرار التغيير .. ويصاحب ذلك ورش عمل تطبيقية بعد كل دورة .. حتى يقترن العلم بالعمل مباشرة .. هناك العديد من المفاجآت الرائعة والأفكار المبتكرة .. كم وددت لو أن لدي اسكنر فأرفع لكم صورة من الإعلان تشمل جميع الدورات ومواعيدها بالتفصيل .. لكن سأكتفي بذكر العنوان ورقم الهاتف لمن أراد الاستزادة



العنوان : مركز الأهرام للغات ـ مدكور ـ الهرم ـ بجوار فندق شيراتون الهرم



تليفون :



0114240507



0101650105



جزا الله القائمين عليها خير الجزاء ونفع بهم وزادهم من فضله

******





مشاعر مختلطة



احترت كثيراً وأنا أكتب هذه التدوينة .. هل أكتب عن فرحتي بقدوم الإجازة أخيرا وبعد طول انتظار ؟ وما تحمله من راحة ـ متوسمة ـ وأعمال حرة طليقة وخطط محكمة و.... يكفي فلم أفعل من ذلك شيء


أم أكتب عن حزني لفراق أستاذتي ومعلمتي وأختي وصديقتي .. وهي على وشك مغادرة أجواء مصر إلى حيث تكون بعيدة عن سمعي وبصري ؟؟ كيف يمكن لحياتي أن تسير بعد غيابها ؟ أم كيف سأمر بأزمة ولا أجدها بجواري تؤازرني ؟ وماذا عن تعاوننا على طاعة الله عزوجل ؟ ماذا عن أورادنا والتذكرة والجلسات العامرة بالإيمان ؟ماذا عن حكاياتنا وضحكاتنا وسمرنا وبكائنا ؟ د/كريمان .. أسأل الله عزوجل أن يجازيكي عنا خيرا .. فوالله لا أستطيع رد ذرة من حقك علي .. رفع الله قدرك وحفظك حيثما كنت

أم أكتب عن قلقي بشأن المدونة والتدوين ؟ هل كان اختياراً موفقاً ؟ هل سأستفيد من التجربة وتضيف إلى رصيد خبراتي ؟ أم هل سأخرج منها بخفي حنين ؟ وهل سأفيد أحداً بما أكتب أم ستكون زبداً يذهب جفاء ؟؟ وهذا استنادا لعزوف الناس عن المشاركة وإن كنت أرحب دائماً حتى بمجرد الاطلاع فلربما كان الصمت أبلغ من الكلام !! لكن أخشى أن أصاب بالصمم


أم أكتب عن أسرتي الجديدة التي ستصبح عما قريب بإذن الله 5 أفراد بدل 6 ؟؟ كيف ستكون الحياة في منزلنا بغير وجودك يا أختي ؟؟ ربما المفترض أن أفرح لك وأملأ الدنيا بهجة من حولك .. وصدقا أنا أتمنى أن لا تغيب البسمة عن وجهك .. لكن اعذريني .. إنما هي مشاعر فاض بها صدري



يااااااااااه ... أشياء كثيرة تلك التي تجول بخاطري وتستحثني على الكتابة غير أنها أكثر من أن تكتب