الاثنين، 13 أكتوبر 2008

حين قررت الرحيل

وقفت بين حقائبي ... ألملم ما بقي من أشلائي

ففي تلك أحلامي علتها ... حقائب من جراحاتي

وذي أخرى حوت جمعاً ... من عظيم ذكرياتي

وقفت وفي عيني دمعٌ ... يجاهدُ لمنع آهاتي

وقفتُ وفي فؤادي صدعٌ ... ما ترأبه كلماتي

تلمستُ حولي يداً .. صوتاً .. صورةً .. تخففُ ما عنى ذاتي

ناديتُ صارخةً بأسماءٍ ... لها في الكون بصماتِ

أجب صلاحُ ولتُعِد ... حطينَ مراتٍ ومراتِ

أجب فاروقُ إنني ... أتوق لمجد أجدادي

جاوبني الصمتُ وتلاشت ... في الفضاء صرخاتي

حزمتُ حقائبي .. وحملتُ أمتعتي .. وكتمتُ أناتي

ونسيتُ آمالي .. ومحيت أحلامي .. وطمستُ أمجادي

وهي ذي حقائبي سألقيها ... بلا ثمن لأولِ بائعٍ آتي

وقررت الرحيل وقطعت صلتي ... بما مضى من حياتي

ومضيتُ أُنشدُ وجهةً ... تغرقني في الملذاتِ

فأصحو على وجهٍ صبوح ... وأمسي بأعذبِ النغماتِ

وأنسى الأرض والعرض ... وضجيج الهتافاتِ

سمعتُ صوتاً ينادي ... أفق، أتشتري دنيا بجناتِ ؟

بئس البيعُ لعاقلٍ ... أخي اسمع لكلماتي

فتنتك دنيا بغيضة ... وغوتك مباهجُ الذاتِ

ونسيتَ عهداً قطعتهُ ... وميثاقاً لربِ البرياتِ

أسئمت طولَ انتظارٍ ... لوعدٍ أن النصر آتي

وظننت سوءًا بربك ... ومللت نصح العبادِ

وسلكتَ سبلاً عقيمة ... وركنتَ للمغرياتِ

أخي ما تلك لذةٌ ... ولا ذا سبيلُ الرشادِ

فلا تغرنك الدنيا وزينتها ... وأفق قبل المماتِ

أخي هاكَ يدي ممدودةٌ ... رغم طول السُباتِ

دع عنك وهم الرحيل ... واستعد حقائبك المليئاتِ

واقرأ التاريخ وانظر ... كيف جمع الله أمةً بعد الشتاتِ

أخي عليك نفسك أولاً ... ثم اسأل الله الثباتِ

السبت، 26 يوليو 2008

أشـــــــــــــواق

أشتاق لأرسل ألحاني ... وأغرد في كل مكانِ


أشتاق لأركض كالأطفال ... وأمرح في أحلى جنانِ


فتهب الريح وتحملني ... وتحرك غصن الرمانِ


أشتاق لأملك أجنحة ... لأرفرف فوق الأكوانِ


أشتاق لأركب أرجوحة ... وأغمض فيها العينانِ


فتطير تطير وترفعني ... وتعود لتهبط من ثاني


أشتاق لأفتح كشكولي ... وأعود لنثر الألوانِ

فأكون من رسمي لوحاً ... سأراها يوماً تتحقق


وأذكر نفسي بالماضي ... هل تذكر زمن الألوانِ


أشتاق لأنظر من حولي ... فأجوب الكون وأتأمل


في خلق الله وما أبدع ... ما كان لربي من ثاني


أشتاق لأمرٍ في قلبي ... لا حيلة فيه لإنسانِ


أشتاقُ لأجعل من قلمي ... سهماً في قلب الطغيانِ


وأخط به كلماً حلواً ... وأصيغ بريشة فنانِ


أشتاق لدنيا يا ربي ... نحيا فيها دون خصامِ


ويعود الدين ليحكمنا ... ونعود لشرع القرآنِ


قد كانت أشواقاً حرَا ... في نفسي حررها بياني


أشتاق لأشياءٍ شتى .. كانت وتظل تحركني .. في كل زمانٍ ومكانِ


علَ غداً يحمل مما ... قد دار بعقلي وجناني


الاثنين، 14 يوليو 2008

يكفي رقوداً

متى ستفيق يا أخي ؟؟؟ ... منذ بصرت بنور الحياة
..
وأنت تقبع في ذلك الركن الحزين .. تغــط في نوم عميق
...
أتساءل كل يوم : متى ستفيق ؟؟
...كنت أكبر يوما بعد يوم .. وأقول لنفسي : غدا يستفيق
..
لكنك كنت تخيب أملي المرة بعد المرة
..
ماذا تنتظر ؟؟ عمرك ينقضي .. فهل ستقضيه في ذلك النوم العميق ؟!!
قم يا أخي .. فالكون في حاجة إليك .. وأنا محتاجة إلى الرفيق
..
قم يا أخي .. انفض النوم عن عينيك .. لأرى فيهما ذاك البريق
..
قم يــــــــــــا أخي
...
ألم تمل الرقود .. والقعود
..
ألم تمل الصمت .. والسكوت
..
ألم تمل الذل .. وحياة الرقيق
..
قم يا أخي فقد مللتُ النداء .. وأخشى
..
أخشى يا أخي .. أن تسقط الجدران فوق رأسك .. وأنت بعد لم تستفيق
.....

الاثنين، 7 يوليو 2008

أشيـــاء كثيرة

إشراقـــــــة









نعم .. هي كتلك النقطة البعيدة شديدة الإضاءة



حتى أنك لا تستطيع أن تغفل نورها الساطع القادم من المالانهاية



وجوه طموحة .. نظرات واثقة .. إمكانيات غاية في البساطة



وإنتاج رائع

مكان متواضع .. حضور بسيط .. وتفاعل بديع



أين يمكنك أن تجد كل ذلك ؟؟



إنه فريق إشراقة .. ولمن أراد الاستزادة .. هو برنامج للتنمية البشرية يشمل مجالات متعددة ويغطي احتياجات مختلفة ومتنوعة من الدورات .. وبأسعار زهيدة مقارنة بمراكز التنمية البشرية الكبرى .. يقدمه فريق مؤهل ومتفاني .. ومتنوع كذلك .. الطالب والخريج والرجل الكبير .. الدورات تشمل على سبيل المثال .. كيفية معرفة أسرار النجاح وأسرار التغيير .. ويصاحب ذلك ورش عمل تطبيقية بعد كل دورة .. حتى يقترن العلم بالعمل مباشرة .. هناك العديد من المفاجآت الرائعة والأفكار المبتكرة .. كم وددت لو أن لدي اسكنر فأرفع لكم صورة من الإعلان تشمل جميع الدورات ومواعيدها بالتفصيل .. لكن سأكتفي بذكر العنوان ورقم الهاتف لمن أراد الاستزادة



العنوان : مركز الأهرام للغات ـ مدكور ـ الهرم ـ بجوار فندق شيراتون الهرم



تليفون :



0114240507



0101650105



جزا الله القائمين عليها خير الجزاء ونفع بهم وزادهم من فضله

******





مشاعر مختلطة



احترت كثيراً وأنا أكتب هذه التدوينة .. هل أكتب عن فرحتي بقدوم الإجازة أخيرا وبعد طول انتظار ؟ وما تحمله من راحة ـ متوسمة ـ وأعمال حرة طليقة وخطط محكمة و.... يكفي فلم أفعل من ذلك شيء


أم أكتب عن حزني لفراق أستاذتي ومعلمتي وأختي وصديقتي .. وهي على وشك مغادرة أجواء مصر إلى حيث تكون بعيدة عن سمعي وبصري ؟؟ كيف يمكن لحياتي أن تسير بعد غيابها ؟ أم كيف سأمر بأزمة ولا أجدها بجواري تؤازرني ؟ وماذا عن تعاوننا على طاعة الله عزوجل ؟ ماذا عن أورادنا والتذكرة والجلسات العامرة بالإيمان ؟ماذا عن حكاياتنا وضحكاتنا وسمرنا وبكائنا ؟ د/كريمان .. أسأل الله عزوجل أن يجازيكي عنا خيرا .. فوالله لا أستطيع رد ذرة من حقك علي .. رفع الله قدرك وحفظك حيثما كنت

أم أكتب عن قلقي بشأن المدونة والتدوين ؟ هل كان اختياراً موفقاً ؟ هل سأستفيد من التجربة وتضيف إلى رصيد خبراتي ؟ أم هل سأخرج منها بخفي حنين ؟ وهل سأفيد أحداً بما أكتب أم ستكون زبداً يذهب جفاء ؟؟ وهذا استنادا لعزوف الناس عن المشاركة وإن كنت أرحب دائماً حتى بمجرد الاطلاع فلربما كان الصمت أبلغ من الكلام !! لكن أخشى أن أصاب بالصمم


أم أكتب عن أسرتي الجديدة التي ستصبح عما قريب بإذن الله 5 أفراد بدل 6 ؟؟ كيف ستكون الحياة في منزلنا بغير وجودك يا أختي ؟؟ ربما المفترض أن أفرح لك وأملأ الدنيا بهجة من حولك .. وصدقا أنا أتمنى أن لا تغيب البسمة عن وجهك .. لكن اعذريني .. إنما هي مشاعر فاض بها صدري



يااااااااااه ... أشياء كثيرة تلك التي تجول بخاطري وتستحثني على الكتابة غير أنها أكثر من أن تكتب



الاثنين، 30 يونيو 2008

عـــــــــــــــائدون




ودَعتهُ مرغمةً وبكت .. قال: لا تبكي

قالت : وكيف لا؟

أتزعم أني بدونك أحيى؟

أتظن أني ببعدك نشوى؟؟

تلك هي البلوى .. إنما أنا ميتة

قال : سأعود

قالت : كيف؟ وما تصنع بتلك الحدود؟

سأكسرها وأعود

وبعدها ، هل ستعبر الأخدود؟

لا تيأسي

وكيف ؟ ألا ترى جند الطاغوت؟؟

هم خيال .. فالفجر بازغٌ لا محال

الليل طال

ظلمة وتنجلي

*****

اذهب .. ارحل .. لا أطيق لحظات الوداع

كلا حتى تطرحي عنكِ ذا المقال

لا .. اذهب .. ارحل يكفي جدال

سأعود

لا .. لا تمنيني بالوعود

كم رحلوا قالوا : سنعود

هه .. أين الوعود؟؟؟

كفى .. كفى

أنا عائدٌ أقسمت أني عائدُ ... والحق يشهد لي ونعم الشاهدُ

ومعي القذيفة والكتاب الخالدُ ... ويقودني الإيمان نعم القائدُ

إذاً أنتظرك مهما طال الانتظار

وأصرخ فليصخ الوجود

سيعود .. حتماً .. سيعود

الخميس، 26 يونيو 2008

علمتني الحياة (1) ؟

وقفت وسط حشد غفير من الطلبة والطالبات؛ أجاهد لأتمكن من الوصول للدكتور على منصة الشرح ؛ حيث انتهى لتوه من المحاضرة ووقف لتلقي فيض الأسئلة، وحيث أنه من عادة الأساتذة أن ينصرفوا فور انتهاء الدرس وربما قبلها أحياناً !! فقد كان من الغريب بل العجيب أن يقرر هذا الدكتور اقتطاع الربع ساعة الأخيرة من المحاضرة لتخصيصها لأسئلة الطلاب ؛ ولا عجب إذاً أن انهال الجميع بكل ما لديه .. وكانت المأساة .. طلبة من الأمام .. طلبة من الخلف .. طلبة عن اليمين .. طلبة عن الشمال .. بل وطلبة من فوق ـ دون أدنى مبالغة ـ .. هذا خلاف أوراق الأسئلة التي أخذت تتدفق لتملأ حقيبة الدكتور .. وكنت من البائسين الذين قرروا محاولة الوصول المباشر للدكتور .. وبعد جهدٍ جهيد .. وصراع مرير .. لاحت لي فرجة بين الطلاب .. فولجت مسرعة وانتهزت ثانية الصمت لألقي بسؤالي بصوت مرتفع .. قاطعة الطريق على كل من سولت له نفسه أخذ دوري .. فالتفت ليَ الدكتور وبادرني سائلاً : ما اسمك يا دكتورة ؟ ............ ارتجف قلبي بين ضلوعي .. وبلل العرق وجهي .. وزاغت نظراتي .. وودت لو تنشق الأرض وتبتلعني ..... في النهاية أجبت بصوت مرتعش خفيض لا يكاد يسمع : خلود .. ابتلعت ريقي بصوت مسموع وسط صمت من الواقفين في انتظار سحب الكارنيه وطردي من المحاضرة أو إحداهما ـ كان هذا ما جال في خاطري حينها ـ .. غير أن الدكتور ابتسم وقال : يا خلود سؤالك طويل ويحتاج لشرح مفصل ، ولا أريد ظلم زملائك وعدم سماع أسئلتهم .. فهل من الممكن أن توافيني في مكتبي اليوم بعد صلاة الظهر ، فأشرح لكِ ما تشائين ؟ ... ها !!! لم أصدق ما أسمع .. وظننت لوهلة أني في حلم سأفيق منه في الحال .. ولكني قطعت سيل الأفكار العجيبة وسألت سريعاً : دكتور .. معذرة .. أنا لا أعرف اسم حضرتك !!!!! ... حملق فيَ الدكتور .. وإذا به يبتسم ابتسامة عريضة ، سرعان ما تحولت إلى ضحكة مجلجلة ..: ياااااااااه ... إنه الزهايمر قد فعل فعله في رأسي .. لأول مرة منذ عملت في التدريس أنسى تعريف الطلبة باسمي وموقع مكتبي .. إنه السن ... هكذا هي الحياة ، هيييه .. هل سنأخذ زمننا وزمان غيرنا .. المهم يا أولاد أنا د/ عبد الفتاح حجازي ، مكتبي في الدور الثاني من مبنى الأساتذة بجوار المصلى ..
انسحبت بهدوء وخرجت من المدرج وأنا لا أزال أحدث نفسي .. أحقاً ما حدث في الداخل ؟؟ أم أنه مجرد حلم من أحلام اليقظة كالعادة ؟؟؟ سأرى .. كلها ساعة ويحين موعد صلاة الظهر .. وعندها ................ سنرى

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

أســـــئلة بلا جواب


عجز الكلام .. وحار في صدري

وانسكب دمعي .. على مقلتي يهمي

لأجلِ أمٍ .. في ريعان عمرها تضوي

لأجلِ أبٍ .. على رزق عياله يجري

لأجلِ فتىً .. سُلِب أحلام مقتبلِ العمر

لو كان حالنا كحالِ سالف الدهرِ

لعزَت وعزَا .. ولم يعانوا شدة القهرِ

سألتُ نفسي علَني .. أجد الجواب لما قد حار في صدري

أمذنِبٌ هو إذ سعى .. لكف بنوه مذلة السؤلِ؟

أم أجرمت هي إذ رجت .. شباباً نُضراً في آخر العمرِ؟

أم جنى الشابُ الفتيُ بحلمه .. أم

أم أسرفتُ في سؤلي؟؟؟؟؟

الأحد، 22 يونيو 2008

من هنا وهنــــاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على بركة الله نبدأ
لكن بم سنبدأ ؟؟!! هل يا ترى بخاطرة سريعة ؟
أم بمقالة طويلة ؟
أم بأبيات شعر وألحان جميلة ؟
والله إنها حيرة
وهذا على فرض أني أملك الخيرة
وحيث أنه ما من بدٍ من كتابة شيء ما
وحيث أن الأشياء كثيرة
والأوقات قليلة
والامتحان على بُعد سويعات قصيرة
إذاً فلنكتفي بكلماتٍ موجزةٍ خطيرة
******
( السائر بغير هدف، كالماشي على غير طريق)
" وذلك مصداقاً لقول الحق ـ عزوجل ـ " أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمَن يمشي سوياً على صراطٍ مستقيم
كان هذا عاميَ الأول منذ دخولي لكلية الطب العزيزة الذي أضع فيه هدفاً نصب عيني
وحيث أن نتيجة عملي لتحقيق هذا الهدف قد أوشكت على الظهور( رغم عدم انتهاء الامتحانات بعد!! ) لكن أستطيع أن أقول أني سعيدة جدا
لمجرد أن الله منَ علي ونعمت بعامٍ عرفت فيه ماذا أريد وسعيت ـ وإن أخفقت حيناً ـ لتحويل الحلم إلى حقيقة
فلربما جاء يوم يصبح فيه الحلم حقيقة وأرى بأم عيني ما بتُ أراه في الخيال فقط
الله المستعـــــــــــــان
******
خبر عاجل
الحكومة تقدم نصائحها وتوجيهاتها لوزارة التربية والتعليم بأن تشد يدها على طلبة الثانوية العامة علشان يطلعوا رجالة !! في الوقت الذي توجه فيه أيضاً حكومتنا الراشدة أجهزة الإعلام إلى زيادة معدل الانتاج السينمائي والمحتوى الثقـــــــــــــــــافي وتوجيهه لطبقة الشباب علشان الجيل الجديد يطلع فناان !! وتتزامن هذه التوجيهات الجليلة مع سعي حثيث من حكومتنا المبجلة لرفع أجور العاملين بمؤسسات الدولة ـ عن طريق فرض ضرائب على نفس العاملين !! ـ حتى تدخل روح التفاؤل والأمل على شباب البلد !! هذا وقد صاحب كل هذه التغييرات الجذرية في البنية التحتية للجمهورية الديموقراطية رفع شديد في أسعار الحديد والذهب ؛ وذلك ضمن حملة لا للزواج المبكر(قانوناً أي قبل ال40 سنة!) لما له من أضرار جسيمة على صحة الشباب النفسية والعقلية !! وإن كنا قد أغفلنا في محضر الحديث الإشارة إلى مجهودات سيدة مصر الأولى في إيقاظ روح القراءة والمطالعة لدى الشباب وذلك بحظر أيٍ من تلك الأفكار الهدامة التي يسعى بعض المغرضون لنشرها في المجتمع
!!!!!!!!!
في النهاية نوضح أننا نهدف إلى بناء جيل سليم عقلاً وروحاً وفكراً وبدناً
اعتذر بشدة لإغفالي العديد من المشروعات التنموية التي تقودها الحكومة في هذا الصدد
ولكن ذلك لضيق الوقت حيث أن النظام الجديد في كليتنا لا يترك لنا أي فسحة من الوقت لنمارس أي نشاط سوى الحفظ والحفظ فقط
وسلامي للجيل الجديد والفكر الرشيد
******
عذراً .. إنه شيءٌ جال بخاطري

نداء

بقلمي لا بما أملاه عليَ قومي
وبكلمي لا بما أراد الظلم نطقي
سيعلو .. يوم أن تعلو راية العدل بأيدي الصادقين
وسيخفق .. في سماء الكون يدوي .. يهز العالمين
ولسوف أبعث صرخة الحق المبين
فلربما هز الصراخ رفاة بعض الراحلين
لينهضوا .. قد طال شوقي .. حتى ظننت أن ما عاد ثمة صالحين
عذراً .. إنه شيء جال بخاطري
إنه بعض الأنين