الثلاثاء، 24 يونيو 2008

أســـــئلة بلا جواب


عجز الكلام .. وحار في صدري

وانسكب دمعي .. على مقلتي يهمي

لأجلِ أمٍ .. في ريعان عمرها تضوي

لأجلِ أبٍ .. على رزق عياله يجري

لأجلِ فتىً .. سُلِب أحلام مقتبلِ العمر

لو كان حالنا كحالِ سالف الدهرِ

لعزَت وعزَا .. ولم يعانوا شدة القهرِ

سألتُ نفسي علَني .. أجد الجواب لما قد حار في صدري

أمذنِبٌ هو إذ سعى .. لكف بنوه مذلة السؤلِ؟

أم أجرمت هي إذ رجت .. شباباً نُضراً في آخر العمرِ؟

أم جنى الشابُ الفتيُ بحلمه .. أم

أم أسرفتُ في سؤلي؟؟؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

جال بخاطري أن أشهد مولد كاتبة .... تحكي على السنتنا مرارة الايام و قسوة الظروف ... فتخفف بلسانها و قلمها و قلبها الصغير ما اهم قلوبنا
صدقا ....... أحبك في الله .... و مبسوطة أوي انك أختي
م / هاجر

غير معرف يقول...

دكتوره لم تسرفى فى السؤال

لكنك اتحفتنا بكلماتك الرائعه الصادقه

وبعدين هو فى دكتوره يطلع منها هذا الحس الادبى الراقى

انا بعتقد انكم بتوع دم ومشرحه ممكن تكتبوا

عن حادثه جريمه قتل اعذرينى دكتوره

يبدو ان لكل حاله شواذ

وانت منهم

لى سؤال انتى ليه ما بتمسحى كلمه التاكيد

بتشلنى على العموم لو مش عايزه
بلاش دى حريه شخصيه

وارجو ان نكون اصدقاء اتعلم من حضرتك وتتحملى رخامتى
http://anawesa7by.blogspot.com/

د/ شيماء يقول...

أختي الحبيبة هاجر
يعلم الله مدى سعادتي بكلامك الرقيق مثلك
أتمنى أن أكون جديرة بما قلتي
صدقاً أحبك في الله جدااااا
وأنا فخورة إن ليا أخت مثلك
لا تحرميني من إضافاتك القيمة
في حفظ الله

د/ شيماء يقول...

أنا وصاحبي
جزاكَ الله كل خير على الكلام الطيب
يكفي مرورك وإعطائنا شيء من وقتك الثمين
أما عن الدكاترة ( بالعربي الأطباء) فحضرتك واخد عننا فكرة وحشة خالص
إن شاء الله مسيرها تتغير
وحضرتك أناشلت الكلمة اللي تاعباك خالص
في انتظار تعليقاتكم دائماً
على فكرة مدونتكم جميلة ربنا يتقبلها منكم ويجعلها في ميزان حسناتكم
في حفظ الله